الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009

دائما ما يكون الفرق بين المتناقضات خيطاً رفيعاً


دائما ما يكون الفرق بين المتناقضات خيطاً رفيعاً


الفرق بين أخر نقطة تلامس قطبي المتناقضات دائما ما يكون خيطاً رفيعاً ، نادراً ما تلحظة الأعين أو تفطن إليه القلوب ، إلا بعد أن تتجاوزه فتقع فى شرك التجاوز.


فكم من يتشبع ثقة بقدراته وذاته يقع فى شرك الغرور فقط لأنه تجاوز خيطأ رفيعاً بين هذا وذاك ، وتجده كذلك بين قمة التعقل وإدراك منطق الأمور من جانب وبين الهوس والجنون من جانب آخر ، ورغم مدى رفع ووهن هذا الخيط إلا أنه ينجح فى دمج المتناقضات.


قد بدأت أدرك وجود هذا الخيط بين إختياراتي ولكني لم أتبين ماهيته ولم ألملم أطرافه فهو كائن بين شعوري بمعرفة ما أريد والتبصر في سلك السبل اليه وبين الضلال وجهل معالم الأهداف والشتات تيهاً فى دروب الحياة.




مُرتب > مٌنظم أنا > دارِس > باحث عن ذاتيِ > يائس > ضائع > ثم غاضب > أشتدُ حُمقاً > حدْ الكُفر بالحياةِ.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق