الخميس، 21 يونيو 2018

رمضان زمان ورمضان الآن

(رمضان زمان ورمضان الآن)

ذكرى البؤس والحرمان
من بعض إعلانات رمضان




شهر رمضان جميل جداً، رمضان زمان طبعاً، باعتباره من أحلى ذكريات الطفولة عندي، أنا واحد من جيل الثمانينيات، واعرف الفرق كويس بين رمضان زمان ورمضان الآن، هي إشكالية عادية جداً، دايماً زمان أحلى، ورغم البؤس اللي احنا فيه دلوقتي، أولادنا كمان عشرين سنة هايحلفوا بذكريات دلوقتي.

المهم، أنا مش هاعمل مقارنة، لأنها هاتبقى بايخة ومؤلمة، أنا هارصد حالة أكثر إيلاماً من الانكسارات اللي عشتها ومعلمة في روحي، واعتقد عاشها كتير من جيلي، افتكرت البؤس ده كله وانا بتفرج على مجموعة إعلانات EGBank مجمعة من على اليوتيوب بعد رمضان كالعادة لأني مابتفرجش على التلفزيون.

اللي عمل فكرة الإعلانات دي مصري مأصل، ما فيه إعلان من دول إلا وافتكرت معاه نفس الحالة دي في فترة من حياتي، وكنت مفكر أنا لوحدي اللي اتعمل معاه الصح في حياته، وشكله كان كاس وداير.

وكنت بفكر أشرح اللي حصل معايا بالظبط، بس حسيت إن الإعلانات هاتعبر عن المواقف دي بشكل أفضل، واعتقد هاتمس معظم جيلنا ..
ماتيجوا نشوف...

أول يوم شغل
(لما تحس إنك من أولها كده مالكش مكان – وآخرك هاتترمي علي أي جنب)

مرحلة جس النبض
(تبقى راجل ملو هدومك ، ويتجس نبضك في ركنة عربية أو عمل كوباية شاي)

جو ابتدائي في الشغل
(أبوك ييجي ياخدك ، كأنه بيستلف فيسبا وهايبقى يرجعها تاني يوم)

إترمي انت في أي تاكسي
(مانا ابن البطة السودة)

السايس أهم منك أصلاً
(لما تلاقي نفسك بتتعامل أقل ما كان خيالك يجيبك – معلش أصل الركنة دي للبهوات الموظفين)

إحنا نعمل أبجريد للسيرفيرات
(الأفكار الخزعبلية راكبه ومدلدلة)

إيميل القبض
(هما 240 في ظرف)

وده اللينك لصفحة إعلانات EGBANK – علشان تعبت