الجمعة، 18 ديسمبر 2009

تجربة جديدة


لم يكن بالقرار السهل ان اصبح مدوناً ، ويالجرائتي و أنا استخدم المصطلح الذي طالما اعتقدت انه لابد وان يقتصر على من تنتطبق عليه شروط خاضة وصارمه احيانا مثل تلك التي تنطبق على الكُتابْ والأُدباء ، وما استدرجني الى عالم التدوين إلا شروطاً وجدتُ أنه من العادل معها أن اكتب - ما قد يرد على عقلي من أفكار وخواطر - :



  • أنه ليس بالضروري أن اكون ممن يجيدون الكتابة بمعناها الأصيل الذي طالما احترمته وهو المعنى الذي نجح كثيراً فى اقصائي عن الكتابة اللهم من محاولات قد سرقتها خجلاً ، ولم اتخطى هذا الحاجز قياساً والعياذ بالله على من اراهم يكتبون وقد اعتلاهم الوهم والكبر بأنهم قد أحصوا كل حرف علما ، وإنما كان اجتيازي لهذا الحاجز أملاً فى الوصول الى مكنون مشاعري التي تشتتت دروبي معها علوا وانحداراً ، معترفاً أنى ما قد كتبت حرفاً أدرك ماهيتة اللغوية - اللهم القواعد الفِطرية فى اللغة العربية - وإنما كانت كتاباتي نتاج حس عفوى أزعم أنى قد اكتسبته من بعض قرائاتي المتواضعة ، وأنني ربما أزددت خبرة مع الوقت والتجربة كنصيحة ترسخت فى اللاوعي داخلي تلقيتها من نصفي الأخر - أقصد نصفي الحلو قطعاً -

  • كما وانه ليس من الحتمي ان يطلع أحداً على ما قد اكتبه - بل ان ما قد شجعني فعلياً على الكتابه هو أنى سأكون وجهتي ، وسينعدم معه خوفي من عرض نتاج كتابات لم أثق بعد فى مدى جدارتها أو أحقيتها للعرض والقراءة ، ذلك بعدما قرأت أيضا عن نوع جذبني من المدونات وهو تلك المدونات الشخصية التى لا تعدو كونها دفتراً لخواطر مالكها ، والتى قد لا يتطلع عليها غير كاتبها أو كأقصي انتشار أن يوجهها هو ذاته الى من قد كتبت عنه أو له.

وهكذا كانت أولي كلماتى فى عالم التدوين والتى أردت أن اضعها صوب عيني دائماً لتمثل لي باستمرار كيف كانت بدايتي فى تجربة جديدة - تجربة الكتابة - لتساعدني فيما بعد فى معرفة ما قد أحققة انطلاقاً من هذا البداية ولأي مدى ستقودني


وللحياة بقية ان شاء الله ...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق